انتصار هدب هي انتصار الشعب التركي من الظلم والاستبداد...
زريا اوميد
هذه اللحظة التي كان ينتظره الجميع,هذه اللحظة التي ستغير كل القوالب الهوائية مهما حاولت الايادي الخفية والمصابيح الخيالية ان تغطي الحقائق لم ولن تستطيع ان تخفي وتقتل الامل والشرارة التي في قلب الشعب التي تنتظرهذا اليوم.
كانت التوقعات الاكابية السياسية ان تقوم كالعادة بخدعها والاعيبها وقذارتها و تزيح صوت الحرية والعدالة والديمقراطية وتزرع بدلا عنها ذهنيتها المتعفنة من الرائحة السلطوية الحاكمة القاتلة للالوان والاصوات. لكن كانت صوت الحق صوت هدب والمكونات والشخصيات الديمقراطية اقوى من السياسة الرجعية المتحكمة والضاغطة على انفاس الشعب, الان سقطت هذه الاقنعة واحدة تلوى الاخرى وسيبان المرج بكل مافيها من الالوان.
انتصار هدب انتصار لصوت الحق والعدالة وديمقراطية الشعوب في تركية, مع هذا الانتصار ستخطي خطوات مهمة على الصعيد الشرق الاوسط لان مفتاح السلام والحل هي هنا في حل القضية الكردية, راينا كيف كانت كوباني وروج افا رمز المقاومة والانتصارلان الشعب الكردي يريد الحياة ولا تكتمل الحياة الا بحرية قائدها القائد عبدالله اوجلان لان حرية القائد هي حريتهم.فلا تحاول اكب الهروب من الواقع والحقيقة فلابد للانظمة الاستبدادية الظالمة ان تنزل من على عرشها الى القاعدة الشعبية, وان لا تحاول خلط الامور مع بعضها فيجب ان تعرف المرحلة وثقل المرحلة وارادة الشعوب في تقريرالمصير دون الانظمة الحاكمة, لابد ان تعترف اكب بانتصار هدب وتحاول حل المرحلة والاستمرار بالمفاوضات التي بدائها قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان فالذي يعيش في تركية ليس حزب اكب وحسب هناك شعب يعيش على هذه الارض ولها حق الحياة والسلام.
فكفى لاكب من تصعيد الحرب واطفاء النار بالبنزين, فالدعم الذي يقدمه اكب للداعش عدو الانسانية والطبيعة والكون باسره فقتل الارض والتاريخ والطبيعة لم تسلم لا البنية التحتية ولا الفوقية من هؤلاء دواعش فهذا اكبرخطا تاريخي يقوم به اردوغان واعوانه لا التاريخ ولا الشعب سيعفو عن هؤلاء واكبر دليل هي انتصار هدب حزب الشعوب الديمقراطي, مهما كانت السياسة التي يقوم بها اردوغان لخلق الازمة وعرقلة الحل والمفاوضات فسينقلب السحر على الساحر فالطبق مكشوف فلم يعد لاردوغان مكان لا في كردستان ولا بين الشعب التركي,فديرسم وجولميرك وشرناخ واكري اكبر شاهد على رفض سياسة اكب واردوغان الدموية.
يجب على الشعب الكردي والشعب التركي ان لا يتراجع عن المسير التي بداها الديمقراطين والثوار وان يكملوا الدرب حتى تحقيق حرية الشعوب ودمقرطة تركيا.