لأجل ذكرى الرفيقة الشهيدة Rojîn الذي يعني اسمها بالعربية الشمس والحياة...
ميديا دوز
في فجر عمرٍ جبلي
يطير الحمام
أسراباً أسراب
ترتعش العصافير
هجرة خجولة
تسقط مثل ورقة صفراء
في مهب الريح
مثل فراق بدون وداع
مثل قطرة ندى حزينة
في مثول وحضرة الجبال المقدسة
في ظل فراق لا حدود له
عودي..
فإن البعد والانقطاع
يجفف ماء عروق روحنا
فإن عدتي..
فسنُقبِّلُ ضحكة الطفل البريء
فإن عدتي ..
ستحضن الآلهة حفيدتها الطموحة السعيدة القلب
تعالي ..
لكي تنبثق الشمس وتُنير حياتنا
تعالي ..
لكي تحيا شمسنا الحبيبة
فإن عدتي ..
سيهجرُ الضبابُ ديارنا
وستحيي الجبال قائدة ملحمية
عودي..
يا رفيقة الدرب ذات القلب والفؤاد الجزيري الأرج
أغنيات الهجوم وموسيقا الجبال
ينتظرونك ..
يتأملونك..
يخمر الاشتياق ذاته على ترانيم سنابل القمح
وجه الفراق دائماً هو الخريف ذاته
تسيل الماء من عيون الليل
عودي..
لأجل خاطر تحيةْ كريلاتية
لأجل هيام وعشق أنصاري
إننا مدينون لحبك
في مسيرة أفقَـوية
إننا سائرون على دربك مرة أخرى...